اضطراب حركة القولون:
تصيب هذه الحالة عدد كبير من الناس وأغلب أعراض هذا الاضطراب ناتج عن عدم انتظام حركة القولون، فعند انقباض القولون بشدة يتسبب عنه احتباس الغازات في القسم العلوي منه فيشعر المريض بآلام حادة، أما إذا كانت الحركة شديدة فإن تلك يسبب الإسهال.
المسببات:
إن الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى اضطرابات حركة القولون غير معروفة حتى الآن، ولكن هناك عوامل تساعد في الإصابة بهذا الاضطراب و هي: . تعرض الشخص للتوتر والقلق بشكل شديد ومستمر بالإضافة إلى تعرضه للغضب والاضطرابات النفسية
• التغيير الشديد المفاجئ في نظام ونوعية الطعام.
. تناول الأطعمة التي تفتقر إلى الألياف الطبيعية.
• يصاب بعض المرضى باضطرابات في حركة القولون بعد إصابتهم بانواع
الميزانتري وهذا النوع يزول سريعا.
أعراض المرض:
1- الشعور بالآم منتشرة في البطن يكون أشدها في الجهة اليسرى من البطن وتحدث بعد تناول الطعام مباشرة وبعد التوتر والغضب، وقد تحدث أحيانا دون وجود سبب واضح، وتزول هذه الآلام ويشعر المريض بالراحة بعد خروج الفضلات من الجسم،
2- عدم انتظام أوقات التبرز فقد يشكو بعض المرضى من الإسهال وبعضهم يشكو
من الإمساك يتبعه الإسهال، ويكون الغائط مصحوبا بكميات متفاوتة من المخاط ولكن يجب الإسراع بمقابلة الطبيب في حالة خروج الدم مع الغائط لإجراء الفحوصات اللازمة 3- الشعور بانتفاخ البطن بعد تناول الشخص للطعام مباشرة، ويستمر لفترة طويلة، ويكون مصحوبة بخروج الغازات، ويسبب هذا الانتفاخ الما في أماكن مختلفة من البطن، فعندما ينتفخ الجزء الأيسر من البطن مثلا فله يضغط على الحجاب الحاجزمسببا لما للمريض في منقطة القلب فيتوهم المريض بأنه مصاب بمرض في القلب.
4- الإحساس بالصداع وألم في الظهر وحرارة في البول.
التشخيص:
يشخص المرض بعد أن يقوم الطبيب بالفحوصات التالية:
1- إجراء الفحص السريري للمريض.
2- إجراء الفحوصات المختبرية لفحص الغائط والبول والدم
3- إجراء تصوير للقولون بواسطة الأشعة السينية.
4- عمل فحص بالناظور للقولون التنظير القولون .
العلاج:
و يتم علاج هذه الحالة بتنظيم الغذاء من خلال :
تناول المريض للأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية الموجودة فيه.
يجب أن يكون غذاء المريض طبيعية قدر الإمكان وحاوية على المواد الأساسية المغنية والضرورية لبناء الجسم.
يجب على المريض أن يتجنب تناول الأطعمة المخرشة للقولون الحاوية على البهارات و الفلفل الحار لأنها تسبب تهيجة حادة للقولون.
يجب على هؤلاء المرضى أن يتناولوا وجبات الطعام بانتظام وفي جو هادئ بعيدا عن التوترات النفسية