مسببات اضطراب الدورة الشهرية

مسببات اضطراب الدورة الشهرية

اضطراب الدورة الشهرية: هو قلة كمية الدم النازل خلال الدورة الشهرية أو أنها تكاد تكون مفقودة رغم استمرارها لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، وهذا قصور حقيقي

اضطراب الدورة الشهرية

  اضطراب الدورة الشهرية:

هو قلة كمية الدم النازل خلال الدورة الشهرية أو أنها تكاد تكون مفقودة رغم استمرارها لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، وهذا قصور حقيقي ولكنه قصور غير مرضي دائما، وتلعب الغدد الصماء دورا مهما في ظهور الدورة الشهرية، حيث يظهر دور الهرمونات وتأثيرها حتى في كمية الدم النازل من الرحم أثناء الحيض، فزمن الدورة الشهرية العادية (يومان، وهذا الزمن يتقسم إلى أربع فترات متتالية:

الفترة الأولى : تمتد من بداية نزول دم الحيض حتى اليوم الرابع عشر وهي

الفترة (الحويصلية)، ويتم فيها طرح الغشاء المخاطي الذي يبطن الرحم.

الفترة الثانية : تبدأ في اليوم الرابع عشر من الحيض وهي فترة التبويض، وقد

يكون موعد حدوثها متغيرة :

المرحلة الثالثة : يسيطر فيها النشاط الإقرازي للجسم الأصفر الذي يحل في المبيض بعد تفجر الحويصلة، ويبدا بإفراز هرمونا جديدا هو هرمون البروجستيرون. :

المرحلة الرابعة : وهي فترة الحيض، وهي المرحلة التي يفقد فيها الجسم الأصفر شكله، ويعاني الرحم من تمدد أوعيته الدموية فيحدث نزف فيزيولوجي يدوم لعدة أيام.

المسببات:

قد يحدث اضطراب الدورة الشهرية لأسباب عديدة حيث أن حجم الدورة الشهرية غير مرهون بعمل غير طبيعي للمبيض وحده ولكنه يشترك بتأثيرات متشابكة افرازات الغدد الصماء وهذه التأثيرات كثيرة، بالإضافة إلى ما يمكن أن يحدث من اضطرابات في الإستقلاب والأيض الغذائي وفي مقدمتها إفرازات الغدة النخامية، التي تؤثر على المبيض فتجعل إفرازات المبيض نفسه مرتبطة بها، إضافة إلى إنها مرتبطة بإفرازات المبيض كذلك، وأي اضطراب في عمل أي منهما يؤثر على نحو لا يتغير في كل منهما، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الغدة النخامية نفسها تتأثر في عملها بمركز عصبي دماغي مهم يقع في جوارها مباشرة، وهو تحت السرير البصري (ايبوتا الاموس ).

إن آلية الدورة الشهرية تتضمن عدة عوامل وأي اضطراب في هذه العوامل يؤدي إلى حدوث خلل في الدورة الشهرية.

وقد يكون قصور الدورة الشهرية وقلة دم الحيض في امرأة قليلة النزف وصحتها في الوقت نفسه جيدة، وقد يطرأ هذا القصور أحيانا على نساء كن منتظمات الدورة الشهرية حتى ذلك الوقت.

الصدمات والاضطرابات النفسية والتعب المفرط والحزن الشديد لها تأثيرات في انتظام الدورة الشهرية أو اضطرابها.

كما أن نقص التغذية أو الإفراط بها يلعب دورا مهما في تأخير مواقيت الدورة الشهرية، إذ أن فقدان بعض الوزن نتيجة لإتباع نظام للريجيم مثله مثل السمنة فكلاهما يمكن أن يؤديا إلى اضطراب الدورة الشهرية .

ويتطلب تشخيص هذا الاضطراب إجراء الفحوصات المختبرية للكشف عما إذا كان هناك أي اضطراب في الوظيقة التناسلية أم لا


إقرأ أيضا :

تعليقات

  1. لإدخال كود <i rel="pre">ضع الكود هنا</i>
  2. لإدخال مقولة <b rel="quote">ضع المقولة هنا</b>
  3. لإدخال صورة <i rel="image">رابط الصورة هنا</i>
اترك تعليقا حسب موضوع الكتابة ، كل تعليق مع ارتباط نشط لن يظهر.
يحتفظ مسيري ومدراء المدونة بالحق في عرض, أو إزالة أي تعليق