احتشاء العضلة القلبية (النوبة القلبية )Myocardial Infarction

احتشاء العضلة القلبية (النوبة القلبية )Myocardial Infarction

احتشاء العضلة القلبية Myocardial Infarction هو حدوث موت موضعي في جزء من العضلة القلبية سببه انقطاع التروية الدموية عن تلك المنطقة وتحدث بسبب انسداد مف

 


احتشاء العضلة القلبية
Myocardial Infarction

هو حدوث موت موضعي في جزء من العضلة القلبية سببه انقطاع التروية الدموية عن تلك المنطقة وتحدث بسبب انسداد مفاجئ في أحد فروع الشريان التاجي المغذي للعضلة القلبية. 


المسببات:

وجود تخثر دموي بسبب التصاق الصفيحات الدموية بالجدار الداخلي للشريان

المتصلب مما يؤدي إلى انسداده و هي نفس أسباب تصلب الشرايين منها:

  •   زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
  •   التوتر العصبي الشديد والصدمات النفسية الحادة.
  •   زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
  •   الإصابة بالأمراض المزمنة وخاصة السكري وارتفاع ضغط الدم وهما من أهم العوامل المسببة للاحتشاء.


الأعراض:

 1- حدوث ألم شديد جدا في منطقة الصدر، يبدأ في وقت الراحة وينتشر إلى الكتف الأيسر، حيث يمتد على طول الحافة الأنسية للذراع الأيسر، وقد يدخل المريض في صدمة عصبية (Shock) من شدة هذا الألم من الشدة (وعلامات الصدمة: حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وتسارع في نبضات القلب و برودة الجلد ورطوبته بسبب التعرق الشديد، وانخفاض درجة حرارة الجسم، وشحوب الوجه) ويستمر الألم لأكثر من ساعة.

2- التعرق الغزير وبرودة الجلد والغثيان.

3- صعوبة التنفس وقد يفقد المريض وعيه.

4- قد يموت المريض في الحال بسبب توقف القلب عن العمل (سكتة قلبية).


التشخيص:

1- إجراء تخطيط كهربائي للقلب (ECG)

2- فحص الأنزيمات القلبية (حيث يزداد مستوى الأنزيمات القلبية وترتفع سرعة الترسيب في الدم كما يرتفع عدد كريات الدم البيضاء). 

3- إجراء القثطرة القلبية (Cardiac Catheterization).


العلاج:

 1- يعطى المريض مسكنا قوية (كالمورفين أو البلدين لتجنب حدوث الصدمة مع الراحة التامة).

2- يوضع المريض على جهاز مراقبة الاختلاطات ليتم علاجها فورا في حال حدوثها مع إعطاءه الأوكسجين ويبقى تحت المراقبة التامة.

 3- يعطى المريض الأدوية الموسعة للشرايين القلبية والأدوية المضادة للتجلط بشكل منتظم.

وقد وجد أن الحامض الأستيل ساليسليك (acetyl salicylic acide ( الذي یحضر منه الأسبرين بأسمائه المختلفة مفعول مقاوم لحدوث التجلطات (التخثرات) في الدم حيث يحافظ على سيولة الدم فيقلل بذلك من حدوث التصاقات الصفائح الدموية، وهذا المفعول لا يتحقق إلا بجرعات بسيطة من الأسبرين لا يتجاوز مقدارها (100) ملغم، وقد بقي الأسبرين لعدة سنوات يوصف لزيادة سيولة الدم لدى مرضى القلب التقليل تجلط الدم وخطر الإصابة بالنوبة القلبية الثانية، ولكن الأدوية التي ظهرت في السنوات الأخيرة ذات قدرة أكبر على فتح الشرايين المسدودة في القلب فهذه الأدوية تقلل من قدرة الصفيحات الدموية على الالتصاق مع بعضها البعض أفضل مما يفعله الأسبرين، ومن هذه الأدوية دواء يسمى ب (سوبر أسبرين) له مفعول أفضل من مفعول الأسبرين لمنع حدوث النوبات القلبية لدى مرضى القلب.  وهناك فوائد بعيدة المدى لهذه الأدوية، حيث أن استعمالها يقلل من عدد مرضى القلب الذين يتعرضون لنوبة قلبية ثانية، كما يقلل من عودتهم إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج، ويقلل أيضا من حالات توقف القلب المفاجئ، وهي فعالة لدى المرضى ذوي الحالات الخطيرة جدا والمتوسطة الخطورة.




إقرأ أيضا :

تعليقات

  1. لإدخال كود <i rel="pre">ضع الكود هنا</i>
  2. لإدخال مقولة <b rel="quote">ضع المقولة هنا</b>
  3. لإدخال صورة <i rel="image">رابط الصورة هنا</i>
اترك تعليقا حسب موضوع الكتابة ، كل تعليق مع ارتباط نشط لن يظهر.
يحتفظ مسيري ومدراء المدونة بالحق في عرض, أو إزالة أي تعليق